5 حقائق عن "الزمالك" تُنهي أكذوبة نادي "المُختلط" وتُكذب تقارير "آس" الإسبانية

 

سلطت صحيفة “آس” الإسبانية، الضوء على أقوى 10 مواجهات “كلاسيكو” في كرة القدم بالعالم، اليوم، وذكرت ضمن تقريرها الذي ضم العديد من الأندية القوية ناديي الأهلي والزمالك في مصر.

 

وصفت الصحيفة الأهلي بإنه “المناهض للإستعمار” والزمالك “المختلط”، ضمن القائمة، فيما أوضحت أن “الكلاسيكو” الذي يجمع بين الأهلي، الذي تم تأسيسه في وقت المناهضات القومية للإستعمار الإنجليزي، والزمالك الذي كان يضم مصريين وأجانب يعيشون بمصر؛ هو ديربي قاهري يمثل جزء من التاريخ الكبير والسياسة، وله اهتمام جماهيري كبير بعامة مصر.

 

وقد عانت الجماهير كثيرًا من نعتها بصفة “المُختلط”، فهي فوق صبرها وتحملها، نكبات فريقها التي تُزيدهم حبًا وإصرارًا على التشجيع، تجد الاتهامات تنهال عليهم من كل جهة، حين يتم استرجاع ذكرى تأسيس ناديهم.

 

“بطولات” يكشف عن 5  حقائق تُكذب أكذوبة “المُختلط” التي يُعاني منها الجماهير منذ عصور طويلة..

 

– أصل التسمية:

كان في البداية في يحمل اسم نادي قصر النيل، وكان مقره في نفس المكان الذي يقام عليه حاليًا كازينو قصر النيل، ثم تغير الاسم إلى نادي “المختلط” عام 1911 وتم نقله لمساحة أكبر بكثير في حي بولاق، وبالتحديد عند تقاطع شارع 26 يوليو مع شارع رمسيس “دار القضاء” حاليًا، في عام 1915، وقد اختلف الكثيرون حول أصل التسمية تعود إلى أن أعضاء النادي كانوا مجموعات متنوعة من الجنسيات الأجنبية المُختلفة، ويرى البعض الآخر أن الاسم يرجع إلى المحاكم المُختلطة، وكانت هذه المحاكم نوعا من القضاء الخاص أنشأه الإنجليز في مصر للفصل في المنازعات القضائية المدنية والجنائية بين الأجانب المقيمين في مصر وبعضهم البعض من ناحية وبين هؤلاء الأجانب والمصريين من ناحية أخرى.

 

– الأبيض راعي ثورة “1919”

اقترن اسم الزمالك بالحركات الوطنية، خاصة ثورة 1919، ففي الوقت الذي كانت فيه فئات الشعب المختلفة تغلي استعدادًا لثورة 1919، كان أعضاء نادي المختلط من الوطنيين على درجة عالية من الوطنية عندما قرروا تمصير النادي وطرد رئيسه الأجنبي مسيو بيانكي، وسكرتيره شودواه، وكان ذلك بمثابة الشرارة التي سبقت ثورة 1919، كان المجلس يدير النادي بطريقة ارتجالية حتى أن الجمعية العمومية لم تنعقد لسنوات طويلة، وكان الحل هو زيادة عدد الأعضاء من المصريين حتى تكون لهم الغلبة عند انعقاد الجمعية العمومية.

 

وبالفعل تم إجراء الانتخابات التى جاءت بمجلس مصري صميم ترأسه الدكتور محمد بدر .

 

– طرد الأجانب تضامنًا مع الشعب

في عام 1930، عُقدت أول جمعية عمومية لنادي المُختلط، وقررت بالاجماع طرد الأجانب من أعضاء النادي نهائيًا ليصبح مصريًا وطنيًا مائة في المائة، ولم يكن اسم المُختلط محبوبًا من أعضائه بل ومن الشعب كله ولذلك حدث أول تغيير على اسمه فى عام 1941 ليصبح “نادي فاروق”، حاكم مصر وملكها وقتها.

 

– عبدالناصر يرد الجميل بعد التنصل من “فاروق”

في عام 1952، اجتمعت الجمعية العمومية للنادي، وتقرر بالاجماع تغير الاسم الجديد مرة أخرى، نسبة إلى المكان الذي يقع فيه النادي، ليصبح “زمالك”، وفي هذه الجمعية العمومية تم انتخاب أول مجلس إدارة حقيقي لنادي الزمالك بعد أن تنحى الفريق محمد حيدر باشا، عن رئاسة القلعة البيضاء، وتولى إسماعيل بك شيرين، أحد أفراد أسرة محمد علي، منصب نائب الرئيس، بعدها استقرت القلعة البيضاء في ميت عقبة بصفة نهائية عام 1962، وضم وقتها 17 فدانًا ليصبح أكبر أندية الشرق الأوسط في عام 1967.

 

وبعد عام 1952 تمكنت المجموعة الصغيرة من أعضائه المخلصين من حمل العبء وإتمام الرسالة وبدأت في إتمام بعض الإنشاءات على الرغم من خلو خزانة النادي، وكان الدليل الواضح على ذلك هو بناء المدرجات الجديدة التي أنشئت في النادى القديم في وقت قصير لا يزيد عن ثلاثة أشهر، وهي فترة الصيف التي تعطل فيها المباريات.

 

في عام 1956، وبعد أن تولى رئاسة النادي السيد عبد اللطيف أبورجيلة، وبعد أن ارتفعت الميزانية من ستة آلاف جنيه إلى 18 ألف جنيه، دخل النادي في مرحلة الانتعاش وأخذ فىتنفيذ التوسعات في منشأته.

 

وفي 30 نوفمبر، عام 1959، تغير مقر الزمالك للمرة الرابعة، حيث حصل النادي على قطعة أرض كبيرة من وزارة الأوقاف المصرية وبإيجار رمزي لمدة 20 سنة، وفي نفس الفترة منحت الوزارة قطعة أرض لنادي الترسانة وأخرى لنادي التوفيقية في نفس المنطقة، وهي المقرات الحالية للثلاثة أندية.

 

واجه نادي الزمالك أزمات كبيرة بشأن استلام أرض النادي الحالية، قبل إنشاء الفرع الحالي، وساهم الناقد الرياضي الراحل نجيب المستكاوي، في حل المشكلة عندما كتب فى جريدة الأهرام: “صرح من صروح كرة القدم فى مصر ينهار”، ليتدخل الرئيس جمال عبد الناصر، وأصدر أوامره لوزير الأوقاف وقتها الشيخ أحمد حسن الباقوري، لحل المشكلة، وعقد بدوره اجتماعًا مع أعضاء نادي الزمالك وقال لهم في نهاية الاجتماع: “اذهبوا وابنوا ناديكم الجديد”.

 

– “زامورا” شاهد على كفاح “شعب الزمالك” 

قصة أخرى تؤكد على روابط الوطنية التي جسدها نادي الزمالك، عندما فكر محمد حسن حلمي “زامورا”، في بناء ستاد للفريق، ومدرجات جديدة، حمل اسم “حلمي زامورا”، ذلك الكيان الذي أزيل مُؤخرًا وكان يُفكر مرتضى منصور، الرئيس الحالي للأبيض، في هدمه نهائيًا وبيعه لبناء “مول تجاري” كبير على أرضه.

 

القصة بدأت عندما اشتراك مجموعة من أبرز لاعبي الزمالك ونجومه، وقتها في بناء هذا الصرح، فبدأو في حمل الطوب والأحجار، وشارك معهم وزير الأوقاف شخصيًا، لإتمام عملية البناء، وباع الزمالك وقتها شجر الكافور، ليبحث عن التمويل الكافي لبناءه، وذهب شباب الأهلي يشاركون في عملية البناء.

 

 

Game
Register
Service
Bonus